فتاة تبلغ الثامنهـ من العمر في الصف الثاني الإبتدائي تعشق حصة الفنون
وكل مايتعلق بالفن رقيقة المشاعر حساسهـ جدا وذكيهـ
إلا أن هذه الفتاة لم تكن محظوظة كفايهـ بما من حولها من أناس
كانوا من نوعية التحطيم خصوصا اختها الكبرى للأسف ..!!
مع مرور السنين والفتاة تحاول التقدم في فنها شاءالله ان تلتقي
بالصف الخامس معلمة لطيفه تعشق
الفن والعجيب باأمرها انها
تخصصها العربيه ..!!
ذات يوم سألتها عزيزتنا (ليان) :استاذه اخبرتني مسبقا بأهتمامك الشديد بالفن
لمى اذن تخصصتي بالعربيهـ ..؟؟
تنهدت الأستاذهـ بحزن دفين وتجاهلت سؤال الفتاة
حاولت (ليان) مرارا وتكرارا بلى جدوى
مع إلحاح (ليان) استسلمت المعلمهـ للأمر الواقع فأجابتها ذات يوم :
اسمعي يـ (ليان) انتي محظوظه بطبيعتك المتابره والموحه المصرهـ
فمع كل المؤثرات حولكـ لم تتركي موهبتكـ ياليتني كنت مثلكـ
انا من النوع الضعيف قبلت بميول عائلتي على مضض
لقد استسلمت وهنا بدأت دموعها بالإنهمار
لكــــن اسمعي يـ (ليان) انا لاأريدكـ ان تكوني مثلي اثبتي وجودكـ
فلن تبدعي إلا بما هباك الله به ولا تستسلمي ابدا ....
منذ ذالك اليوم زآآد إصرار (ليان ) إلا ان اتى اليوم الذي اصبحت به
الرسامة الشهيرهـ وفي احدى القائات سألها المذيع :
مـن كان لهـ الفضل بعد الله في موهبتكـ
اجابت : امرأة عظيمهـ جعلت من نفسها درسا من دون ان تشعر
كانت هي وميض الضوء الكبير الذي انا به الان بفضل الله ثم هيَ
....أتمنى أن يكون تأليفي قد حاز على إعجابكم .....
حلمي ان اكون اديبه ههههه^^